.........

______________________________
فقال: هذا حذاء اليهود فانصرف منهال فأخذ سكينا فخصرها بها.

و في الموثق كالصحيح، عن علي بن سويد، و في القوي، عن تميم الزيات" تيم الرباب- خ ل" عن أبي الحسن و أبي عبد الله عليه السلام ما يدل على كراهة الممسوح غير المخصرة و أنها نعال اليهود[1].

و في الحسن كالصحيح، عن ابن أبي عمير عن غير عن واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كره عقد شراك النعل و أخذ نعل أحدهم فحل شراكها- و الظاهر أنه عند ما لم يلبسها[2].

و في القوي كالصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه نظر إلى نعل شراكها معقود فتناولها أبو عبد الله عليه السلام فحلها ثمَّ قال: لا تعد[3].

و في الصحيح، عن يعقوب السراج قال: كنا نمشي مع أبي عبد الله عليه السلام و هو يريد أن يعزي ذا قرابة له بمولود له فانقطع شسع نعل أبي عبد الله عليه السلام فتناول نعله من رجله ثمَّ مشى حافيا فنظر إليه ابن أبي يعفور فخلع نعل نفسه من رجله و خلع الشسع منها و ناوله أبا عبد الله عليه السلام فأعرض عنه كهيئة المغضب ثمَّ أبي أن يقبله ثمَّ قال ألا أن صاحب المصيبة أولى بالصبر عليها فمشى حافيا حتى دخل على الرجل الذي أتاه ليعزيه.

و في القوي عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت أمشي مع أبي عبد الله عليه السلام‌

[1] الكافي باب الاحتذاء خبر 9 و 8 من كتاب الزى و التجمل.

[2] كذا في النسخة و الصواب عند ما يلبسها.

[3] أورده و الثلاثة التي بعده في الكافي باب الاحتذاء 10- 14- 13- 15 من كتاب الزى و التجمل.