نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 638
.........
______________________________
إبراهيم عليه السلام[1].
و بهذا الإسناد قال: قال
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من اتخذ نعلا فليستجدها.
و في القوي عن أبي بصير
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: استجادة الحذاء
وقاية للبدن و عون على الصلاة و الطهور- و الاستجادة طلب الجيد و جعله جيدا- و أما
قوله عليه السلام فليستجدها فالظاهر أنه منها، و يمكن أن يراد به جعله جديدا.
و في الحسن كالصحيح، عن
محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: إني لأمقت الرجل لا أراه معقب النعلين.
و في القوي، عن إسحاق
الحذاء قال: أرسل إلى أبو عبد الله عليه السلام و نحن بمنى ائتني و معك كنفك (أي
وعاء آلات الإسكاف) فأتيته في مضربه (أي خيمته) فسلمت عليه فرد على و أومأ إلى أن
أجلس فجلست ثمَّ تناول نعلا جديدا فرمى بها إلى فلما أردت أن أذهب قلت: جعلت فداك:
لو وهبت لي هذه النعل فكنت أحذو عليها فرمى إلى بالفرد الآخر قال: واحدة أي شيء
تنفعك؟ و قال و كانت معقبة مخصرة من وسطها لها قبالان و لها رؤوس فقال: هذا حذاء
النبي صلى الله عليه و آله و سلم- (و المعقبة) التي لها عقب (و المخصرة) مستدقة
الوسط (و القبال) ككتاب زمام النعل و هو السير الذي يكون بين الإصبعين.
و في القوي عن منهال
قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام و علي نعل ممسوحة
[1] أورده و الخمسة التي بعده في الكافي باب
الاحتذاء خبر 2- 3- 1- 5- 7 و 6 من كتاب الزى و التجمل.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 638