نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 627
.........
______________________________
و في القوي كالصحيح، عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن قال: سمعته يقول كان علي
بن الحسين عليه السلام يلبس في الشتاء الخز و المطرف الخز و القلنسوة الخز فيشتو
فيه (فيستوفيه- خ) و يبيع المطرف في الصيف و يتصدق بثمنه ثمَّ يقول: مَنْ حَرَّمَ
زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ، و في القوي
كالصحيح، عن أبي داود يوسف بن إبراهيم قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام و
علي قباء خز و بطانته خز و طيلسان خز مرتفع فقلت إن علي ثوبا أكره لبسه فقال: و ما
هو؟ قلت طيلساني هذا قال: و ما بال الطيلسان قلت هو خز قال: و ما بال الخز قلت
سداه إبريسم قال: و ما بال الإبريسم قال: لا يكره أن يكون سد الثوب إبريسم و لا
زره و لا علمه إنما تكره المصمت من الإبريسم للرجال و لا تكره للنساء.
و في القوي كالصحيح، عن
أبي جعفر عليه السلام قال: إنا معاشر آل محمد نلبس الخز و اليمنة.
و في الحسن كالصحيح عن
جعفر بن عيسى قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام أسأله عن الدواب التي
يعمل الخز من وبرها أسباع هي فكتب لبس الخز الحسين بن علي عليهما السلام و من بعده
جدي.
و عن جابر عن أبي جعفر
عليه السلام قال: قتل الحسين بن عليهما السلام و عليه جبة خز دكناء[1] (دكنة- خ
كا) (أي مائلة إلى السواد) فوجدوا فيها ثلاثة و ستين من بين ضربة
[1] في حديث فاطمة( ع) انها اوقدت القدر حتّى دكنت
ثيابها دكن الثوب إذا اتسخ و اغبر لونه يدكن دكنا« النهاية».
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 627