.........

______________________________
أبي محمد بن علي عليهما السلام يلبسها و كان علي بن الحسين عليهما السلام يلبسها و كانوا يلبسون أغلظ ثيابهم إذا قاموا إلى الصلاة و نحن نفعل ذلك.

و في القوي عن أبي تمامة قال: قلت لأبي جعفر الثاني إن بلادنا بلاد باردة فما تقول في لبس هذه الوبر فقال: البس منها ما أكل و ضمن.

لبس الخز

و في الصحيح، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام رجل و أنا عنده عن جلود الخز فقال: ليس بها بأس فقال الرجل: جعلت فداك إنها في بلادي و إنما هي كلاب تخرج من الماء فقال أبو عبد الله عليه السلام: إذا خرجت من الماء تعيش خارجة من الماء فقال الرجل: لا قال: فلا بأس‌[1].

و في الصحيح، عن سعد بن سعد قال: سألت الرضا عليه السلام عن جلود الخز فقال:

هو ذا نلبس فقلت: جعلت فداك ذاك الوبر فقال: إذا حل الوبر حل جلده.

و في الحسن كالصحيح عن زرارة قال: خرج أبو جعفر عليه السلام يصلي على بعض أطفالهم و عليه جبة خز صفراء و مطرف خز أصفر. و في القوي كالصحيح عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يلبس الجبة الخز بخمسين دينارا و المطرف الخز بخمسين دينارا.

[1] أورده و الثمانية التي بعده في الكافي باب لبس الخز خبر 3- 7- 1- 2- 4- 5 6- 8- 9- 10 من كتاب الزى و التجمل.