______________________________
إشارة إلى أن الإنسان براري الخلق غالبا[1].
و يطلب من الناس أن
يكونوا أولياء، و إذا وقع من غيرهم أدنى شيء يقعون فيهم، و بالعكس في حق نفسه.
«و روى حماد بن بشير» غير مذكور أو
مهمل، لكن رويا في الموثق كالصحيح، عن ابن بكير عنه- فلا يضر إهماله «عن أبي عبد
الله عليه السلام قال لا يكون الوفاء حتى يميل اللسان» و فيهما بدله (الميزان)
و هو أشمل لأن كثيرا من الموازين لا يكون له لسان إلا أن الظاهر منه، الرجحان، و
يمكن أن يكون هذا على جهة الوجوب من باب المقدمة إذ لا يحصل العلم بالوفاء غالبا
حتى يكون راجحا و لو يسيرا، و أن يكون على الندب لإمكان العلم بدونه فحينئذ يصير
النزاع لفظيا.
«و في خبر آخر» روياه في الحسن
كالصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام «لا يكون الوفاء» غالبا أو تاما فظهر
رجحان الرجحان- و روى الشيخ في الصحيح، عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: لا يكون الوفاء حتى يرجح.
«و روي، عن إسحاق بن
عمار»
في الموثق كالصحيح كالشيخ عنه و عن