responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 26

فَنَوَى أَنْ يَأْخُذَ لِنَفْسِهِ وَافِياً لَمْ يَأْخُذْهُ إِلَّا رَاجِحاً وَ مَنْ أَعْطَى فَنَوَى أَنْ يُعْطِيَ سَوَاءً لَمْ يُعْطِ إِلَّا نَاقِصاً.

3747 وَ رَوَى حَمَّادُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ لَا يَكُونُ الْوَفَاءُ حَتَّى يَمِيلَ اللِّسَانُ.

3748 وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ لَا يَكُونُ الْوَفَاءُ حَتَّى يَرْجَحَ.

3749 وَ رُوِيَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع آخُذُ الدَّرَاهِمَ مِنَ‌

______________________________
إشارة إلى أن الإنسان براري الخلق غالبا[1].

و يطلب من الناس أن يكونوا أولياء، و إذا وقع من غيرهم أدنى شي‌ء يقعون فيهم، و بالعكس في حق نفسه.

«و روى حماد بن بشير» غير مذكور أو مهمل، لكن رويا في الموثق كالصحيح، عن ابن بكير عنه- فلا يضر إهماله‌ «عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا يكون الوفاء حتى يميل اللسان» و فيهما بدله (الميزان) و هو أشمل لأن كثيرا من الموازين لا يكون له لسان إلا أن الظاهر منه، الرجحان، و يمكن أن يكون هذا على جهة الوجوب من باب المقدمة إذ لا يحصل العلم بالوفاء غالبا حتى يكون راجحا و لو يسيرا، و أن يكون على الندب لإمكان العلم بدونه فحينئذ يصير النزاع لفظيا.

«و في خبر آخر» روياه في الحسن كالصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام‌ «لا يكون الوفاء» غالبا أو تاما فظهر رجحان الرجحان- و روى الشيخ في الصحيح، عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يكون الوفاء حتى يرجح.

«و روي، عن إسحاق بن عمار» في الموثق كالصحيح كالشيخ عنه و عن‌


[1] البرية. الصحراء ج برارى« أقرب الموارد».

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست