______________________________
المراد بالذئبة الذئب الأنثى، و في بعضها (عسنها)[1] و حينئذ تكون الذئبة داء يأخذ الدواب
في حلوقها فشقت عنه بحديدة في أصل أذنه فيستخرج شيء كحب الجاورس «فنفقت» أي تلف «فهو لها
ضامن إلا أن يكون مسلما عدلا» هذا الخبر كالأخبار السابقة في الضمان و هو خلاف
المشهور بين الأصحاب فإن الظاهر أن المالك ائتمنهم و هم أمناء، فالقول قولهم مع
اليمين، و يحمل على التهمة أو التفويض.
«و روي عن جعفر بن
عثمان» في القوي كالشيخين[2]- و يدل على
عدم التضمين مع عدم التهمة صريحا و بالمفهوم على خلافه.
«و روى ابن مسكان» في الصحيح
كالشيخ و الكليني في القوي كالصحيح[3] «عن أبي
بصير»
ليث المرادي لرواية ابن مسكان عنه، و يدل كخبر الحلبي على أنه إن ظهر أنه سرق
متاعه كله بالبينة أو الشياع فالظاهر معه