responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 46

3235 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِذَا كَانَ الْحَاكِمُ يَقُولُ لِمَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَ لِمَنْ عَنْ يَسَارِهِ مَا تَقُولُ مَا تَرَى فَعَلَى ذَلِكَ‌ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ‌ أَلَّا يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ وَ يُجْلِسُهُمَا مَكَانَهُ.

______________________________
«و قال الصادق عليه السلام» رواه الكليني و الشيخ في الصحيح عن داود بن أبي يزيد (و هو ثقة ثقة و كتابه معتمد الأصحاب، فلهذا اعتمدوا على مراسيله) عمن سمعه عن أبي عبد الله عليه السلام‌[1].

«إذا كان (إلى قوله) ما تقول؟» يعني إذا كان جاهلا بالحكم و يحكم بقول غيره أو برأي غيره كما كان في أزمنة الخلفاء و لو كان السؤال لتحقيق الحق إذا كان مشتبها عليه أو لزيادة الوثوق، فالظاهر جوازه، بل استحبابه كما ذكره الأصحاب (أو) إذا كان غيره أعلم منه و يؤيده قوله عليه السلام‌ «ألا يقوم من مجلسه و يجلسهما مكانه» لقبح تقدم المفضول عقلا و شرعا كما تقدم من تقديم الأعلم و الأفضل وجوبا.

«و إن رجلا» رواه الكليني و الشيخ بإسنادهما السابق إلى السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام‌[2] و يدل على كراهة ضيافة أحد المتخاصمين بدون صاحبه لئلا ينكسر قلبه، و لئلا يميل قلب الحاكم إلى جانب الضيف لأجل المؤانسة كما يحصل غالبا في غير المعصوم فهو و إن كان بريئا منه لكنه عليه السلام أخرجه ليتأسى به غيره و الظاهر أن إخراجه عليه السلام عن داره كان للتأديب لأن غرضه كان إمالته عليه السلام إلى نفسه، فلما كان غرضه باطلا أدبه عليه السلام و إلا فيمكن ضيافة خصمه لئلا ينكسر قلب واحد منهما إلا أن يقال، إنه لما ذكر الخصومة كان يجب‌


[1] الكافي باب ادب الحكم خبر 6 و التهذيب باب آداب الحكام خبر 5.

[2] الكافي باب ادب الحكم خبر 4 و التهذيب باب آداب الحكام خبر 4 من كتاب القضاء.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست