______________________________
من الأرض على غير هيئة التي إلى جانبها، و المراد هنا الأعم «دور» كصور جمع الدار «الأمراء
الذين لا يقضون بالحق» فلا يحسن دخولها مطلقا أو في وقت الحكم كالسابق أو عبارة عن
شناعة أفعالهم و هو أظهر كاللاحق.
«و قال الصادق عليه
السلام إن النواويس»[1] موضع من مواضع
جهنم و ذكره هنا لبيان أن محلهم في الآخرة أيضا شر المحال أو استطرادا كالسابق و
هو أظهر.
باب كراهة إلخ الظاهر أن
مراده الحرمة كما يظهر من الخبر «روى الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان» في الصحيح و
رواه الكليني و الشيخ في الحسن كالصحيح[2]
(السحت) الحرام، و علل بأن القضاء عبادة و الأجر عليها حرام، و يمكن أن يكون
المراد بالسلطان، الجائر و يكون الحرمة باعتبار الأخذ منه، و المشهور جواز أخذ
الرزق من بيت المال لأنه معد للمصالح و هذا أعظمها، و الاحتياط في الترك مطلقا.
و أما الأخذ من
المتحاكمين فحرام، لما رواه الكليني و الشيخ في الموثق عن
[1] النواويس جمع ناووس مقبرة النصارى و موضع
بجهنم.
[2] الكافي باب اخذ الاجرة و الرشا على الحكم خبر
1 و التهذيب باب من إليه الحكم إلخ خبر 19.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 6 صفحه : 21