responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 21

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنَّ النَّوَاوِيسَ شَكَتْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شِدَّةَ حَرِّهَا فَقَالَ لَهَا عَزَّ وَ جَلَّ اسْكُتِي فَإِنَّ مَوَاضِعَ الْقُضَاةِ أَشَدُّ حَرّاً مِنْكِ.

بَابُ كَرَاهَةِ أَخْذِ الرِّزْقِ عَلَى الْقَضَاءِ

3227 رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ‌ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ‌

______________________________
من الأرض على غير هيئة التي إلى جانبها، و المراد هنا الأعم‌ «دور» كصور جمع الدار «الأمراء الذين لا يقضون بالحق» فلا يحسن دخولها مطلقا أو في وقت الحكم كالسابق أو عبارة عن شناعة أفعالهم و هو أظهر كاللاحق.

«و قال الصادق عليه السلام إن النواويس»[1] موضع من مواضع جهنم و ذكره هنا لبيان أن محلهم في الآخرة أيضا شر المحال أو استطرادا كالسابق و هو أظهر.

باب كراهة إلخ‌ الظاهر أن مراده الحرمة كما يظهر من الخبر «روى الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان» في الصحيح و رواه الكليني و الشيخ في الحسن كالصحيح‌[2] (السحت) الحرام، و علل بأن القضاء عبادة و الأجر عليها حرام، و يمكن أن يكون المراد بالسلطان، الجائر و يكون الحرمة باعتبار الأخذ منه، و المشهور جواز أخذ الرزق من بيت المال لأنه معد للمصالح و هذا أعظمها، و الاحتياط في الترك مطلقا.

و أما الأخذ من المتحاكمين فحرام، لما رواه الكليني و الشيخ في الموثق عن‌


[1] النواويس جمع ناووس مقبرة النصارى و موضع بجهنم.

[2] الكافي باب اخذ الاجرة و الرشا على الحكم خبر 1 و التهذيب باب من إليه الحكم إلخ خبر 19.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست