responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 20

فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ لِي مَا مَجْلِسٌ رَأَيْتُكَ فِيهِ أَمْسِ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ هَذَا الْقَاضِيَ بِيَ مُكْرِمٌ فَرُبَّمَا جَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي وَ مَا يُؤْمِنُكَ أَنْ تَنْزِلَ اللَّعْنَةُ فَتَعُمَّكَ مَعَهُ.

وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ فَتَعُمَّ مَنْ فِي الْمَجْلِسِ‌

3225 وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ إِنَّ شَرَّ الْبِقَاعِ دُورُ الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ لَا يَقْضُونَ بِالْحَقِّ.

3226

______________________________
«روى محمد بن مسلم» في القوي كالصحيح كالكليني و الشيخ‌[1] «فتعمك» أي اللعنة «معه» أي القاضي.

«و في خبر آخر» أي من محمد بن مسلم في تتمة هذا الخبر بدل هذه الجملة و ترجع إلى معنى الأولى لكن اللفظ مختلف، و يظهر من أمثاله أنهم ينقلون لفظ الخبر غالبا، و الظاهر من محمد بن مسلم أنه كان ينقل بالمعنى كما تقدم من رخصته عليه السلام له أن ينقل بالمعنى و لهذا اختلفت الرواية عنه هنا و إن أمكن أن يكون في واقعتين و هو بعيد من مثله أن لا ينزجر في المرة الأولى.

و الظاهر أن هذا ليس قادحا في عدالته لأنه كان مخطئا في الاجتهاد و الظاهر أنه كان يجلس معه لا للإكرام فقط، بل لئلا ينجر عدم الجلوس إلى العداوة أو لتنبيهه على الحق كما سيجي‌ء، مع أنه يحتمل المبالغة في الكراهة أو استلزام هذا الفعل للعنة لو لم يكن له وجه من التقية و غيرها لئلا يحبوهم- و قال الله تعالى‌ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌[2] إلخ و الظاهر حرمته كما تقدم.

«و روي في خبر آخر أن شر البقاع» كجبال جمع بقعة بالضم و يفتح، القطعة


[1] الكافي باب كراهة الجلوس الى قضاة الجور خبر 1 و التهذيب باب من إليه الحكم إلخ خبر 12.

[2] المجادلة- 22.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست