______________________________
المتقدم[1] «و قوله عز و
جل»
يمكن أن يكون من تتمة الرواية و يكون سؤالا آخر لا مدخل له بشهادة الزور و أن يكون
من كلام المصنف و تقدم الأخبار في ذلك.
«و قال رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم» رواه الكليني مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام عنه صلى
الله عليه و آله و سلم[2] «لا ينقضي» و في بعض النسخ
تكرارها ثلاثا للتأكيد و ليس في (في) أي لا يتم كلامهما حتى يستحق مكانه من النار
فكأنه بالشهادة قرر لنفسه منزلا من النار.
«و روى صالح بن ميثم» الممدوح و لم
يذكر طريقه، و الظاهر أخذه من كتابه أو الكافي، و فيه في الصحيح، عن أبان عنه[3] و فيه
(ليقطعه) و هو أولى «إلا كتب الله له مكانه» أي لأجل إيقاعه شهادة
الزور أو في ذلك المكان «صكا» أي كتابا «إلى النار» أي يكتب له أنه يصير
إلى النار جزما و روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال: شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار[4].