______________________________
تقية و مداراة لينقلوا أخبارنا.
«و روى الحسن بن محبوب
عن عبد الله بن سنان» في الصحيح كالكليني و الشيخ عن أبي عبد الله عليه السلام[1] «قال أيما
مؤمن قدم» بالتخفيف و التشديد بمعنى تقدم «مؤمنا» أي تقدمه ليجيء خصمه
خلفه أو جاء به و هو أظهر «في خصومة إلى قاض أو سلطان جائر» أي كل منهما
جائر أو يعم القاضي «فقضى عليه بغير حكم الله» عمدا أو الأعم منه و من
الخطإ «فقد شركه» المستتر راجع إلى المقدم و البارز إلى القاضي «في الإثم» ففي صورة العمد
ظاهر و في صورة الخطإ بناء على الاختصاص بالمعصوم عليه السلام كما كان الواقع في
زمانهم لكن كان الغالب أيضا فيه قضاة الجور من العامة و يدل ظاهرا على عدم جواز
الترفيع إلى حكام الجور كغيره من الأخبار و سيجيء «و روى حريز عن أبي
بصير»
في الصحيح كالكليني و الشيخ[2] «عن أبي عبد
الله عليه السلام (إلى قوله) له» و كانا من الشيعة بقرينة الأخوة «مماراة» أي مجادلة و
منازعة «في حق» مال أو غيره من الحقوق كالشفعة و الولاية
[1] الكافي باب كراهة الارتفاع الى قضاة الجور خبر
1 و التهذيب باب من إليه الحكم خبر 7.
[2] الكافي باب كراهة الارتفاع الى قضاة الجور خبر
2 و التهذيب باب من إليه الحكم إلخ خبر 11.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 6 صفحه : 10