______________________________
تمن بما مننت به على أنبيائك فإنما أنا عبدك و في قبضتك ثمَّ تصلي بها الظهر و
العصر و المغرب و العشاء الآخرة و الفجر و الإمام يصلي بها الظهر لا يسعه إلا ذلك
و موسع عليك أن تصلي بغيرها إن لم تقدر ثمَّ تدركهم بعرفات قال: و حد منى من
العقبة إلى وادي محسر[1] و سيأتي
بقية الأخبار في باب السياق.
باب حدود منى و عرفات
و جمع و هو المزدلفة و يسمى بالمشعر الحرام، و قد يطلق المشعر علي المسجد الذي
على الجبل «روى معاوية بن عمار» في الصحيح و أبو بصير في الموثق «عن أبي عبد
الله (ع) قال حد منى من العقبة» التي فيها جمرة العقبة «إلى وادي محسر» و هو واد بين
منى و المشعر قريب من مائة ذراع «و حد عرفات» الظاهر أنه من تتمة
خبرهما، و يحتمل أن يكون من كلام المصنف «من المأزمين» أي منتهاها «إلى أقصى
الموقف» و هو جبل عرفات و الظاهر دخول الجبل أيضا و قد تقدم آنفا تحديد منى في
خبر معاوية بن عمار.
و روى الكليني في الصحيح
و الشيخ في القوي، عن ابن مسكان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حد
عرفات من المأزمين إلى أقصى الموقف[2] و يظهر من
الخبرين أن مراد المصنف اللف و النشر المرتب بأن يكون تحديد