responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 496

تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَقَامُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ

______________________________
الخبر، قال: و لكن بشروطها و أنا من شروطها[1] (أو) كلمة الإسلام أعني الكلمتين (أو) الإسلام و الإيمان تجوزا «و عظمت النعمة» كما قال تعالى‌ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً[2] «و ائتلفت الفرقة» فإن المؤمنين كنفس واحدة سيما الصلحاء منهم.

«و بموالاتكم تقبل الطاعة المفترضة» كما تقدم أنها من أصول الدين للأخبار المتواترة و لا يقبل الفروع بدون الأصول‌ «و لكم المودة الواجبة» فإنها أجر رسالة نبينا صلى الله عليه و آله و سلم كما قال تعالى‌ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌)[3] و قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا[4].

و روي في الأخبار الكثيرة أنها نزلت فيهم و الأخبار بوجوب المودة متواترة و أقل مرتبتها أن يكونوا أحب من أنفسنا و أقصاها العشق‌ «و المقام المحمود» و هو الشفاعة أو الوسيلة «و المقام المعلوم» و هو الرتبة العظيمة أو الوسيلة كما تقدمت.


[1] عيون الأخبار الرضا عليه السلام ج 2 باب 37 باب ما حدث به الرضا( ع) في مربعة نيسابور و هو يريد قصد المامون خبر 4 و آخره هكذا قال: فلما مرت الراحلة نادانا بشروطها و انا من شروطها- ثم قال الصدوق ره: من شروطها الإقرار للرضا( ع) بانه امام من قبل اللّه عزّ و جلّ على العباد مفترض الطاعة عليهم انتهى.

[2] المائدة- 3.

[3] الشورى- 23.

[4] مريم- 96.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست