responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 497

رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ‌[1] رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‌[2] سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا[3] يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لَا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلَّا رِضَاكُمْ- فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ‌ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‌

______________________________
«رَبَّنا لا تُزِغْ‌» أي لا تمل‌ «قُلُوبَنا» إلى الباطل بعد معرفة الحق‌ «مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً» كاملة و هي الهداية الخاصة و الكمالات‌ «سبحان ربنا» أي أنزهه تنزيها عما لا يليق بذاته و صفاته و أفعاله‌ «إن كان» أي أنه- مخففة من الثقيلة «وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا» في إجابة الدعوات فكيف يخلف وعده‌ «يا ولي الله» المخاطب هو الإمام الحاضر الذي يزوره أو يقصده بالزيارة أو الجميع لشمول (بشمول- خ) الجنس له و يؤيده الإتيان بالجمع بعده‌ «لا يأتي عليها» أي لا يهلكها و لا يمحوها «إلا رضاكم» عني مطلقا أو بالشفاعة «فبحق من ائتمنكم على سره» من العلوم اللدنية و المكاشفات الغيبية و الحقائق الإلهية «و استرعاكم أمر خلقه» أي جعلكم أئمة و رعاة لأمور الخلائق من العقائد و الأعمال‌ «و قرن طاعتكم بطاعته» بقوله تعالى‌ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌[4] و يفهم من المقارنة أنه لا يقبل واحدة منها بدون البقية بل الجميع واحد كما قال تعالى‌ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‌[5] «لما» مشددة


[1] آل عمران- 53.

[2] آل عمران- 8.

[3] الإسراء- 108.

[4] النساء- 59.

[5] النساء- 80.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست