responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 495

كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلَائِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا- وَ بِمُوَالاتِكُمْ‌

______________________________
«كيف أصف حسن ثنائكم و أحصي جميل بلائكم» أي نعمكم و لا أصل إليهما كما و كيفا، و الحال أن من جملتها أن الله تعالى أعزنا بالإسلام بهدايتكم و أخرجنا من ذل الكفر و العذاب في الدنيا و الآخرة «و فرج عنا غمرات الكروب» أي الغموم و الشدائد الكثيرة من الكفر و الظلم و الجهل و غيرها «و أنقذنا» أي خلصنا «من شفا جرف الهلكات» أي حين كنا مشرفين على الهلاك بالكفر و الضلال و الفسق فهدانا بكم و خلصنا من تبعاتها «و من النار» بأصول الدين و فروعها.

«بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا» أي بالكتاب و السنة التي يعلم منهما الفروع (أو) بالعقل و النقل و إذا زار غير العالم‌[1] فيقصد أنه تعالى علم هذا النوع (أو) الشيعة (أو) يعم العلم بحيث يشمل التقليد (أو) يعم التعليم بما يشمل القابلية «و أصلح ما كان فسد من دنيانا» بعلم التجارات و غيرها أو بأدعيتنا ببركتهم عليهم السلام أو ببركتهم و ادعيتهم لنا «و بموالاتكم تمت الكلمة» أي كلمة التوحيد كما قال الله تعالى: لا إله إلا الله حصني من دخل حصني أمن (من- خ) عذابي- فلما نقل علي بن موسى الرضا عليه السلام‌


[1] يعني إذا زار العوام أحد الأئمّة( ع) بهذه الزيارة فيقصد الزائر بقوله( علمنا اللّه إلخ) تعليم اللّه له هذا النوع او الشيعة فتدبر جيدا.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست