______________________________
صبيا فقال: مروا أمه فلتلق حميدة (و هي أم موسى بن جعفر صلوات الله عليهما)
فلتسألها كيف تفعل بصبيانها؟ قال فأتتها و سألتها فقالت لها إذا كان يوم التروية
فجردوه و غسلوه كما يجرد المحرم ثمَّ أحرموا عنه ثمَّ قفوا به في الموقف فإذا كان
يوم النحر فارموا عنه و احلقوا رأسه ثمَّ زوروه بالبيت[1] ثمَّ مروا الخادم أن يطوف به بالبيت
و بين الصفا و المروة[2] «و روى أبان» في الموثق
كالصحيح كالشيخ[3] «عن الحكم» (بن الحكيم
الصيرفي الثقة) و به يجمع بين الأخبار الدالة على جواز حجهما و عدم صحته عن حجة
الإسلام يعني أن له ثواب حجة الإسلام.
باب الرجل يستدين و
يحج إلخ لما كان الحج مشروطا بالاستطاعة و المال، و المديون لا مال له حتى يفضل
من دينه بقدر الاستطاعة فلا يجب عليه الحج و لو كان الدين مهرا للزوجة و فيه إشكال
سيما إذا كان الدين مؤجلا أو لا يطالبه كما يجب الزكاة مع الدين مع صدق الاستطاعة
و الأخبار الآتية خصوصا إذا كان مستقرا و حينئذ لا شك في صحة الحج و براءة الذمة
إلا مع المطالبة ففيه إشكال، و الظاهر صحته أيضا لأنه بعد الوصول إلى