______________________________
تصلي على محمد و أهل بيته و أسألك أن ترد علي نعمتك قال: و ذلك مقام لا يدعو فيه
حائض تستقبل القبلة ثمَّ تدعو بدعاء الدم إلا رأت الطهر إن شاء الله[1] «ثمَّ تدعو
بدعاء الدم» روى الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: إذا أشرفت المرأة على مناسكها و هي حائض فلتغتسل و لتحتش و لتقف هي و نسوة
خلفها فيؤمن على دعائها و تقول: اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أو تسميت به لأحد
من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، و أسألك باسمك الأعظم الأعظم و بكل حرف
أنزلته على موسى، و بكل حرف أنزلته على عيسى، و بكل حرف أنزلته على محمد صلى الله
عليه و آله و سلم إلا أذهبت عني هذا الدم، و إذا أرادت أن تدخل المسجد الحرام أو
مسجد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فعلت: مثل ذلك قال: و تأتي مقام جبرئيل
عليه السلام و هو تحت الميزاب فإنه كان مكانه إذا استأذن على رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم قال: فذلك مقام لا تدعو الله فيه حائض تستقبل القبلة و تدعو
بدعاء الدم إلا رأت الطهر إن شاء الله[2]
و في القوي و الشيخ في الموثق كالصحيح، عن عمر بن يزيد قال: حاضت صاحبتي و أنا
بالمدينة و كان ميعاد جمالنا و أبان مقامنا و خروجنا قبل أن تطهر و لم تقرب المسجد
و لا القبر، و لا المنبر فذكرت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام، فقال: مرها فلتغتسل
و لتأت مقام جبرئيل فإن جبرئيل كان يجيء فيستأذن على رسول الله صلى الله عليه و
آله و سلم و إن
[1] الكافي باب مقام جبرئيل( ع) خبر 1 و التهذيب
باب سيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خبر 10 من كتاب المزار.
[2] أورده و الذي بعده في الكافي باب دعاء الدم
خبر 1- 2 من كتاب الحجّ و أورد الثاني في التهذيب باب من الزيادات في فقه الحجّ
خبر 199.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 335