______________________________
كان على حال لا ينبغي أن يأذن له قام في مكانه حتى يخرج إليه، و إن أذن له دخل
عليه فقلت و أين المكان؟ قال، بحيال الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له
باب فاطمة عليه السلام بحذاء القبر، إذا رفعت رأسك بحذاء الميزاب و الميزاب فوق
رأسك و الباب من وراء ظهرك و تجلس في ذلك الموضع و تجلس معها النساء، و لتدع ربها
و يؤمن على دعائها.
فقلت أي شيء تقول؟ قال:
تقول اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الذي ليس كمثلك شيء إن تفعل بي كذا و كذا
قال: فصنعت صاحبتي الذي أمرني فطهرت فدخلت المسجد قال: و كان (نت- خ) لنا خادم
أيضا فحاضت فقالت: يا سيدي أ لا أذهب و أنا زادة أي (أيضا و في يب زيادة) و (يمكن
أن تكون اسمها) فاصنع كما صنعت سيدتي؟ فقال: بلى فذهبت فصنعت مثل ما صنعت مولاتها
فطهرت و دخلت المسجد.
و في القوي كالصحيح، عن
بكر بن عبد الله (و الظاهر ابن محمد الأزدي شريك أبي حمزة الثماني) قال: لأبي عبد
الله عليه السلام: جعلت فداك إن امرأة مسلمة صحبتني حتى انتهت إلى بستان بني عامر
فحرمت عليها الصلاة فدخلها من ذلك أمر عظيم فخافت أن تذهب متعتها فأمرتني أن أذكر
ذلك لك و أسألك كيف تصنع؟ فقال:
قل لها: فلتغسل نصف
النهار و تلبس ثيابا نظافا و تجلس في مكان نظيف و تجلس حولها نساء يؤمن إذا دعت و
تعاهد لها زوال الشمس إذا زالت، فمرها فلتدع بهذا الدعاء و ليؤمن النساء على
دعائها حولها كما دعت.
تقول اللهم إني أسألك
بكل اسم هو لك و بكل اسم تسميت به لأحد من خلقك و هو مرفوع مخزون في علم الغيب
عندك و أسألك باسمك الأعظم الأعظم الذي إذا سئلت
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 336