responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 334

ثُمَّ ائْتِ مَقَامَ جَبْرَئِيلَ ع وَ هُوَ تَحْتَ الْمِيزَابِ فَإِنَّهُ كَانَ مَقَامَهُ إِذَا اسْتَأْذَنَ.

______________________________
صلى الله عليه و آله و سلم قال: الصلاة في مسجدي كألف في غيره إلا المسجد الحرام فإن الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي‌[1] و في الصحيح عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلى آخر ما تقدم عنه.

و في الصحيح، عن جميل كما تقدم في فضل الصلاة.

و في الموثق كالصحيح، عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم صلاة في مسجدي مثل ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام فإنها خير من ألف صلاة.

و في الصحيح، عن محمد بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الجنب يجلس في المسجد؟ قال: لا و لكن يمر فيه إلا المسجد الحرام و مسجد المدينة قال و روى أصحابنا أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال لا ينام في مسجدي أحد و لا يجنب فيه قال، إن الله أوحى إلى أن اتخذ مسجدا طهورا لا يحل لأحد أن يجنب فيه إلا أنا و على و الحسن و الحسين، قال: ثمَّ أمر بسد أبوابهم و ترك باب علي فتكلموا في ذلك فقال ما أنا سددت أبوابكم و تركت باب علي و لكن الله أمر بسدها و ترك باب علي، و الأخبار في هذا الباب متواترة في كتب العامة و الخاصة.

«ثمَّ ائت مقام جبرئيل عليه السلام» روى الكليني في الصحيح كالشيخ، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ائت مقام جبرئيل و هو تحت الميزاب فإنه كان مقامه إذا استأذن على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قل: أي جواد (بفتح الهمزة) أي كريم أي قريب (أي بالرحمة) أي بعيد (أي بمعرفة كنه الذات و الصفات) أسألك أن‌


[1] أورده و الخمسة التي بعده في التهذيب باب تحريم المدينة و فضلها و فضل المسجد الخ خبر 10 الى 15 من كتاب المزار.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست