______________________________
قال الكليني: قال صفوان: قال ابن مسكان في الصحيح: قال الحسن: فسأله إنسان و أنا
جالس فقال له: و ما بين لابتيها، قال: ما بين الصورين إلى الثنية[1] و الصور أن موضع بقرب المدينة، و
الثنية، العقبة و عائر و وعير جبلان و يقال لعائر عير أيضا و المواضع معروفة بها.
و في الصحيح، عن معاوية
بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم إن مكة حرم الله حرمها إبراهيم عليه السلام و إن المدينة حرمي ما بين لابتيها
حرم لا يعضد شجرها و هو ما بين ظل عائر إلى ظل وعير ليس صيدها كصيد مكة يؤكل هذا و
لا يؤكل ذاك و هو بريد[2] «و روى أبو بصير» و الظاهر أنه
ليث و لم يذكر طريقه إليه و يشتبه كثيرا- لما رواه الكليني في الصحيح، عن ابن
مسكان، عن أبي بصير[3] «عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: حد ما حرم (إلى قوله) من رباب» و هو جبل المدينة «إلى واقم» و هو أطم[4] و حصون لأهل
المدينة و منه حرة واقم «و العريض» واد بالمدينة «و النقب» و هو الثنية و
العقبة، و الثلاثة «من قبل مكة» حين الذهاب إليها تصل إليها، و يمكن أن يكون
الجار متعلقا بالأخير، لكن الأول أظهر لأن العقبة متصلة إلى
[1] الكافي باب تحريم المدينة خبر 3 من أبواب
الزيارات و التهذيب باب تحريم المدينة و فضلها و فضل المسجد إلخ خبر 6 من كتاب
المزار الى قوله الى و غير.
[2] ( 2- 3) الكافي باب تحريم المدينة خبر 5- 4 من
أبواب الزيارات.
[3] ( 2- 3) الكافي باب تحريم المدينة خبر 5- 4 من
أبواب الزيارات.
[4] في مجمع البحرين، الاطم بضمتين و قد يسكن
الثاني و الاطام بكسر الهمزة و فتحها مع مد جمع، و أطمة كاكمة واحدة و هي حصون
لاهل المدينة انتهى.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 322