responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 321

مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا صَيْدَهَا وَ حَرَّمَ ع مَا حَوْلَهَا بَرِيداً فِي بَرِيدٍ أَنْ يُخْتَلَى خَلَاهَا أَوْ يُعْضَدَ شَجَرُهَا إِلَّا عُودَيِ النَّاضِحِ.

3149 وَ رُوِيَ‌ أَنَّ لَابَتَيْهَا مَا أَحَاطَتْ بِهِ الْحِرَارُ.

3150 وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا مَا بَيْنَ الصَّوْرَيْنِ إِلَى الثَّنِيَّةِ.

وَ الَّذِي حَرَّمَهُ مِنَ الشَّجَرِ مَا بَيْنَ ظِلِّ عَائِرٍ إِلَى فَيْ‌ءِ وُعَيْرٍ وَ هُوَ الَّذِي.

______________________________
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم المدينة ما بين لابتيها» بدلها و هي الحرتان، و الحرة، الأرض ذات الحجارة و طرفا المدينة كذلك‌ «صيدها» بدل آخر أي حرم صيدها «و حرم ما حولها بريدا في بريد» أي أربعة فراسخ طولا و عرضا كما في حرم مكة أو أربعة فراسخ من جوانبها الأربعة فيصير حينئذ تسعة فراسخ تقريبا مع فرسخ أصل المدينة «أن يختلي» أي يجز «خلاها» أي عشبها «أو يعضد» أي يقطع‌ «شجرها إلا عودي الناضح» كما تقدم في الحرم.

«و روي إلخ» روى الكليني و الشيخ في الصحيح، عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كنت عند زياد بن عبد (عبيد- خ) الله و عنده ربيعة الرأي‌[1] فقال: يا زياد ما الذي حرم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من المدينة، فقال له: بريد في بريد، فقال لربيعة (و في يب- فقلت لربيعة) و كان على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أميال فسكت و لم يجبه فأقبل على زياد فقال لي، يا أبا عبد الله ما تقول أنت؟ فقلت حرم رسول الله صلى الله عليه و آله من المدينة ما بين لابتيها- قال: و ما بين لابتيها؟ قلت، ما أحاطت به الحرار[2]، قلت: و ما حرم من الشجر؟ قلت من عير إلى و عير.


[1] هو ربيعة عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأى كان من العامّة و هو اسبق من ابى حنيفة في الاعتماد على الرأى و لذا سمى به و ان شئت ان تعرف بعض آرائه السخيفة فراجع ج 1 تنقيح المقال في علم الرجال ص 428.

[2] الحرار جمع حرة ارض ذات حجارة سواء- صحاح.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست