______________________________ «و
روى علي بن مهزيار» في الصحيح و الكليني في الصحيح، عن علي بن أسباط[1] «عن محمد بن
القاسم بن الفضيل قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام» يدل على تأكد
الاستحباب، و في الصحيح، عن علي بن أسباط عن بعض أصحابنا أنه لم يعرس فأمر الرضا
عليه السلام أن ينصرف فيعرس.
و في الموثق كالصحيح، عن
ابن فضال قال: قال علي بن أسباط لأبي الحسن عليه السلام و نحن نسمع: إنا لم نكن
عرسنا فأخبرنا ابن القاسم بن الفضيل أنه لم يكن عرس و أنه سألك فأمرته بالعود إلى
المعرس فيعرس فيه؟ فقال: نعم فقال له: فإنا انصرفنا فعرسنا فأي شيء نصنع قال تصلي
فيه و تضطجع و كان أبو الحسن عليه السلام يصلي العتمة فيه فقال له محمد فإن مر به
في غير وقت صلاة مكتوبة فقال بعد العصر- قال: سئل أبو الحسن عليه السلام عن ذا
فقال ما رخص في هذا إلا في ركعتي الطواف فإن الحسن بن علي فعله فقال يقيم حتى يدخل
وقت الصلاة قال فقلت له: جعلت فداك فمن مر به بليل أو نهار يعرس فيه أو إنما
التعريس في الليل فقال إن مر به بليل أو نهار فليعرس به.
و روى الشيخ، في الصحيح
عن علي بن أسباط قال: قلت لعلي بن موسى عليهما السلام: إن ابن الفضيل بن يسار روى
عنك و أخبرنا عنك بالرجوع إلى المعرس و لم نكن عرسنا فرجعنا إليه فأي شيء نصنع؟
قال: تصلي و تضطجع قليلا و قد كان أبو الحسن عليه السلام يصلي فيه و يقعد قال محمد
بن علي بن فضال قد مررت فيه في غير وقت صلاة بعد العصر فقال: قد سئل أبو الحسن
عليه السلام عن ذلك فقال: صل فيه، فقال له
[1] أورده و اللذين بعده في الكافي باب معرس
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خبر 3- 2- 4 من أبواب الزيارات.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 319