______________________________ نزول
معرس النبي (ص) و المشهور أنه الموضع الذي نام فيه رسول الله صلى الله عليه
و آله و سلم آخر الليل للاستراحة فطلع الشمس و لم يصل الصبح مع أصحابه صلى الله
عليه و آله و سلم و تقدم الخبر[1] و الموضع
معروف قرب مسجد الشجرة.
«روى معاوية بن عمار» في الصحيح
كالكليني[2] «قال (إلى
قوله) إلى ذي الحليفة» و هو مسجد الشجرة أو الموضع الذي فيه مسجد الشجرة «و أنت راجع
(إلى قوله) و نافلة» كصلاة الليل «فصل" إلى قوله" يعرس»[3] أي ينزل فيه
أحيانا للاستراحة، و ظاهر التعريس مناف لما تواتر أنه صلى الله عليه و آله كان يرى
في النوم كما كان يرى في اليقظة، و أول بأنه صلى الله عليه و آله و سلم في تلك
الليلة عرج بروحه إلى السماء و كان يحصل له خلع البدن كثيرا و كان ليلة وصاله عليه
السلام مع المعشوق الحقيقي، و لهذا كان يعرس فيه كلما يصل صلى الله عليه و آله و
سلم إليه و يصلي فيه.
[1] راجع ص 24( الى) 27 من المجلد الثاني( كتاب
الصلاة).
[2] الكافي باب معرس النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
خبر 1.
[3] عن الجوهريّ: التعريس نزول القوم في السفر من
آخر الليل يقعون فيه وقعة للاستراحة ثمّ يرتحلون- و اعرسوا لغة فيه قليلة و الموضع
معرس و معرس انتهى.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 318