______________________________
الأسطوانة التي بحذاء الحجر و ألصق بها صدرك، ثمَّ قل: يا واحد- يا ماجد- يا قريب-
يا بعيد- يا عزيز- يا حكيم، لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ
الْوارِثِينَ- هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ
سَمِيعُ الدُّعاءِ، ثمَّ در بالأسطوانة فألصق بها ظهرك و بطنك و تدعو بهذا
الدعاء فإن يرد الله شيئا كان[1] و في
الصحيح، عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بد للصرورة أن يدخل
البيت قبل أن يرجع فإذا دخلته فادخله بالسكينة و الوقار ثمَّ ائت كل زاوية من
زواياه ثمَّ قل: اللهم إنك قلت (وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) فآمني من عذاب
يوم القيمة، و صل بين العمودين اللذين يليان الباب على الرخامة الحمراء و إن كثر
الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك، حيث صليت و ادع الله و اسأله[2] و في الصحيح، عن معاوية قال: رأيت
العبد الصالح عليه السلام دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء، ثمَّ قام
فاستقبل الحائط بين الركن اليماني و الغربي فرفع يده عليه و لزق به و دعا، ثمَّ
تحول إلى الركن اليماني فلصق به و دعا، ثمَّ أتى الركن الغربي ثمَّ خرج[3]
[1] الكافي باب دخول الكعبة خبر 11 و التهذيب باب
دخول الكعبة خبر 10.