______________________________
و روى الشيخ في القوي، عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام في الكعبة و هو
ساجد و هو يقول: لا يرد غضبك إلا حلمك و لا يجير من عذابك إلا رحمتك و لا ينجي منك
إلا التضرع عليك فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد و بها
تنشر ميت البلاد و لا تهلكني يا إلهي غما حتى تستجيب لي دعائي و تعرفني الإجابة
اللهم ارزقني العافية إلى منتهى أجلي و لا تشمت بي عدوي و لا تمكنه من عنقي من ذا
الذي يرفعني إن وضعتني؟ و من ذا الذي يضعني إن رفعتني؟ و إن أهلكتني فمن ذا الذي
يعرض لك في عبدك؟ أو يسألك عن أمرك؟ (أو أمره على النسخة الأخرى).
و قد علمت يا إلهي أنه
ليس في حكمك ظلم و لا في نقمتك عجلة، إنما يعجل من يخاف الفوت و يحتاج إلى الظلم
الضعيف قد تعاليت يا إلهي عن ذلك إلهي فلا تجعلني للبلاء غرضا و لا لنقمتك نصبا و
مهلني و نفسني و أقلني عثرتي و لا ترد يدي في نحري و لا تتبعني ببلاء علي أثر بلاء
فقد ترى ضعفي و تضرعي إليك و وحشتي من الناس و أنسي بك.
أعوذ بك اليوم فأعذني، و
أستجير بك فأجرني، و أستعين بك على الضراء فأعني و أستنصرك فانصرني، و أتوكل عليك
فاكفني، و أومن بك فآمني، و أستهديك فاهدني، و أسترحمك فارحمني و أستغفرك مما تعلم
فاغفر لي، و أسترزقك من فضلك الواسع فارزقني، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي
العظيم[1].
و في الصحيح عن حماد بن
عثمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن دخول البيت فقال أما الصرورة فيدخله
و أما من حج فلا[2] و في
الصحيح، عن إسماعيل بن همام قال قال أبو الحسن عليه السلام: دخل النبي صلى الله
عليه و آله و سلم الكعبة فصلى في زواياها الأربع في كل زاوية ركعتين[3]
[1] ( 1- 2- 3) التهذيب باب دخول الكعبة خبر 4- 6- 7.
[2] ( 1- 2- 3) التهذيب باب دخول الكعبة خبر 4- 6- 7.
[3] ( 1- 2- 3) التهذيب باب دخول الكعبة خبر 4- 6- 7.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 307