responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 307

فَلَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ رَجَائِي يَا مَنْ لَا يَخِيبُ عَلَيْهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ وَ لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ.

______________________________
و روى الشيخ في القوي، عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام في الكعبة و هو ساجد و هو يقول: لا يرد غضبك إلا حلمك و لا يجير من عذابك إلا رحمتك و لا ينجي منك إلا التضرع عليك فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد و بها تنشر ميت البلاد و لا تهلكني يا إلهي غما حتى تستجيب لي دعائي و تعرفني الإجابة اللهم ارزقني العافية إلى منتهى أجلي و لا تشمت بي عدوي و لا تمكنه من عنقي من ذا الذي يرفعني إن وضعتني؟ و من ذا الذي يضعني إن رفعتني؟ و إن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك؟ أو يسألك عن أمرك؟ (أو أمره على النسخة الأخرى).

و قد علمت يا إلهي أنه ليس في حكمك ظلم و لا في نقمتك عجلة، إنما يعجل من يخاف الفوت و يحتاج إلى الظلم الضعيف قد تعاليت يا إلهي عن ذلك إلهي فلا تجعلني للبلاء غرضا و لا لنقمتك نصبا و مهلني و نفسني و أقلني عثرتي و لا ترد يدي في نحري و لا تتبعني ببلاء علي أثر بلاء فقد ترى ضعفي و تضرعي إليك و وحشتي من الناس و أنسي بك.

أعوذ بك اليوم فأعذني، و أستجير بك فأجرني، و أستعين بك على الضراء فأعني و أستنصرك فانصرني، و أتوكل عليك فاكفني، و أومن بك فآمني، و أستهديك فاهدني، و أسترحمك فارحمني و أستغفرك مما تعلم فاغفر لي، و أسترزقك من فضلك الواسع فارزقني، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم‌[1].

و في الصحيح عن حماد بن عثمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن دخول البيت فقال أما الصرورة فيدخله و أما من حج فلا[2] و في الصحيح، عن إسماعيل بن همام قال قال أبو الحسن عليه السلام: دخل النبي صلى الله عليه و آله و سلم الكعبة فصلى في زواياها الأربع في كل زاوية ركعتين‌[3]


[1] ( 1- 2- 3) التهذيب باب دخول الكعبة خبر 4- 6- 7.

[2] ( 1- 2- 3) التهذيب باب دخول الكعبة خبر 4- 6- 7.

[3] ( 1- 2- 3) التهذيب باب دخول الكعبة خبر 4- 6- 7.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست