نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 305
دُخُولُ الْكَعْبَةِ
______________________________
قال: إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها و لا تدخلها بحذاء، و تقول:
إذا دخلت: اللهم إنك
قلت: و من دخله كان آمنا فآمني من عذاب النار (و في يب فآمني من عذابك عذاب النار)
ثمَّ تصلي ركعتين بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء تقرء في الركعة الأولى حم
السجدة، و في الثانية عدد آياتها من القرآن و تصلي في زواياه.
و تقول: اللهم من تهيأ
أو تعبأ و أعد و استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده و جائزته و نوافله و فواضله
فإليك يا سيدي تهيئتي و تعبئتي و إعدادي و استعدادي رجاء رفدك و نوافلك و جائزتك
فلا تخيب اليوم رجائي- يا من لا يخيب عليه سائل و لا ينقصه نائل، فإني لم آتك
اليوم بعمل صالح قدمته و لا شفاعة مخلوق رجوته و لكني أتيتك مقرا بالظلم و الإساءة
على نفسي فإنه لا حجة لي و لا عذر فأسألك يا من هو كذلك أن تعطيني مسألتي و تقيلني
عثرتي و تقلبني برغبتي و لا تردني مجبوها ممنوعا و لا خائبا يا عظيم- يا عظيم- يا
عظيم أرجوك للعظيم- أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم لا إله إلا أنت.
قال و لا تدخلها بحذاء و
لا تبزق فيها و لا تمتخط فيها و لم يدخلها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
إلا يوم فتح مكة[1] و روي في
الأخبار الصحيحة المتواترة أن من بال فيها متعمدا يضرب عنقه.
و في الصحيح عن معاوية
بن عمار (في دعاء الولد) قال: أفض عليك دلوا من ماء زمزم ثمَّ ادخل البيت فإذا قمت
على باب البيت فخذ بحلقة الباب ثمَّ قل: اللهم إن البيت بيتك و العبد عبدك و قد
قلت (وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) فآمني من عذابك و أجرني من سخطك ثمَّ
ادخل البيت فصل على الرخامة الحمراء ركعتين ثمَّ قم إلى