نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 304
مِمَّا لَا تَعْلَمُ.
______________________________
قال: سألته عن دخول الكعبة؟ قال: الدخول فيها دخول في رحمة الله و الخروج منها
خروج من الذنوب معصوم فيما بقي من عمره مغفور له ما سلف من ذنوبه[1].
و في القوي عن أبي جعفر
عليه السلام قال: الداخل الكعبة يدخل و الله راض عنه و يخرج عطلا" بضمة و
ضمتين خال" من الذنوب[2].
و روى الشيخ في الصحيح،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئل عن دخول النساء الكعبة؟ فقال ليس عليهن، فإن
فعلن فهو أفضل[3].
و في الصحيح عن هشام بن
الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما دخل رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم الكعبة إلا مرة و بسط فيها ثوبه تحت قدميه و خلع نعليه[4] و روى الكليني في الصحيح عن عبد
الخالق الصيقل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل (وَ مَنْ
دَخَلَهُ كانَ آمِناً) فقال: لقد سألتني عن شيء ما سألني أحد إلا من شاء الله قال:
من أم هذا البيت و هو يعلم أنه البيت الذي أمره الله عز و جل به و عرفنا أهل البيت
حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا و الآخرة[5]
و تقدم تأكد استحباب دخول الصرورة في البيت.
و روى الكليني و الشيخ
في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام