______________________________
فليستغفر الله، أما لو صبر و احتسب لأفاض من الموقف بحسنات أهل الموقف جميعا من
غير أن ينقص من حسناتهم شيء.
الإفاضة من عرفات
«فإذا غربت الشمس» بذهاب الحمرة المشرقية «يوم عرفة فامش
(فأفض- خ) و عليك السكينة و الوقار» بالذكر القلبي و اللساني و الوقار البدني «و أفض» و اندفع و سر
مقرونا و متلبسا «بالاستغفار» اللساني و طلب المغفرة بالقلب، و تقدم صحيحة
معاوية بن عمار مع الزيادات الكثيرة.
«و روى زرعة، عن أبي
بصير»
في الموثق كالشيخ[2] «و اقلبني» أي اجعلني بحيث
أرجع «اليوم» من عرفات بالفوز و البقاء و النجاة و بالنجاح و الظفر
بالحوائج «و بارك لي فيما أرجع إليه» بأن انتفع بهم و ينتفعوا بي «فاقتصد في
السير» بأن يكون سيرك وسطا «و عليك بالدعة» و الراحة «و اترك
الوجيف» و السرعة و الاضطراب «رأسها الورك» أي وركه عليه السلام
لئلا تسرع في المسير «اللهم ارحم موقفي» أي وقوفي