______________________________
بالقبول «و بارك لي في عملي» بالزيارة الظاهرية و المعنوية بحضور القلب و
الإخلاص.
«فإذا أتيت المزدلفة» و هي ما بين
الجبلين و هي جمع «فأنزل (إلى قوله) من المشعر الحرام» و هو المسجد الذي على
جبل قزح بأن تنزل تحته، و الأحوط نية البيتوتة (بأن ينوي أنه يبيت في المشعر
الحرام في حج الإسلام حج التمتع قربة إلى الله).
و ذهب بعض الأصحاب إلى
وجوبها (للتأسي) و (لعدم) فساد الحج بترك الوقوف بالمشعر عملا مع البيتوتة، و لو
لا أنها واجبة لما كانت مجزية عن الفريضة (و فيه) أن التأسي فعل ما فعل على الوجه
الذي فعل، و الوجه غير معلوم مع أصالة البراءة (و لا استبعاد) في إجزاء المندوب عن
الواجب كما في نظائر كثيرة مثل التبرع بالحج عن الميت، بل الصلاة و قضاء الدين
عنه، فالأحوط الاكتفاء بنية القربة مع عدم ذكر الوجوب أو الندب.
روى الكليني في الحسن
كالصحيح عن معاوية و في الحسن كالصحيح عن الحلبي
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 282