responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 279

3136 وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ‌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً وَ فِي سَمْعِي نُوراً

______________________________
بدعوة، فقلت لمن دعوت؟ قال: دعوت لإخواني لأني سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول، من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله به ملكا يقول و لك مثلاه فأردت أن أكون إنما أدعو لإخواني و يكون الملك يدعو لي لأني في شك من دعائي لنفسي و لست في شك من دعاء الملك لي.

و روى جمال العارفين و زين السالكين ابن فهد رضي الله عنه، عن ابن أبي عمير، عن زيد النرسي قال: كنت مع معاوية بن وهب في الموقف و هو يدعو فتفقدت دعاءه فما رأيته يدعو لنفسه بحرف، و رأيته يدعو لرجل رجل من أهل الآفاق و يسميهم و يسمي آباؤهم حتى أفاض الناس فقلت له يا عم لقد رأيت منك عجبا قال: و ما الذي أعجبك مما رأيت؟

قلت، إيثارك إخوانك على نفسك في هذا الموضع و تفقدك رجلا رجلا فقال: لا يكون تعجبك من هذا يا بن أخي، فإني سمعت مولاي و مولاك و مولى كل مؤمن و مؤمنة و كان و الله سيد من مضى و سيد من بقي بعد آبائه صلوات الله عليهم، و إلا فصمت أذنا معاوية و عميت عيناه و لا نالته شفاعة محمد صلى الله عليه و آله و سلم إن لم يكن سمعت منه، و هو يقول:

من دعا لأخيه بظهر الغيب نادى ملك من السماء الدنيا، يا عبد الله و لك مائة ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الثانية: يا عبد الله و لك مائتا ألف ضعف مما دعوت و ناداه ملك من السماء الثالثة: يا عبد الله و لك ثلاثمائة ألف ضعف مما دعوت، و ناداه ملك من السماء الرابعة: يا عبد الله و لك أربعمائة ألف ضعف مما دعوت، و ناداه ملك من السماء الخامسة يا عبد الله و لك خمسمائة ألف ضعف مما دعوت، و ناداه ملك من السماء السادسة يا عبد الله: و لك ستمائة ألف ضعف مما دعوت، و ناداه ملك من السماء السابعة، و لك سبعمائة ألف ضعف مما دعوت فأي الخطرين أكبر يا بن أخي ما اخترته لنفسي أو ما تأمرني‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست