responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 224

وَ وُلْدِي وَ جِيرَانِي وَ أَهْلَ حُزَانَتِي الشَّاهِدَ مِنَّا وَ الْغَائِبَ وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ- اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي كَنَفِكَ وَ مَنْعِكَ وَ عِيَاذِكَ وَ عِزِّكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ امْتَنَعَ عَائِذُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ تَوَكَّلْتُ‌ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ‌ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا* فَإِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَقُلْ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ.

______________________________
إليك فهو ممنوع من الأعادي‌ «و جل ثناؤك» عن أفهامنا و ألسنتنا كما قال صلى الله عليه و آله و سلم (لا أحصي ثناء عليك) فكيف يمكن لأحد مع عظمتك و جلالك أن يوصل إلى مكروها بعد لجئي إليك‌ «وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِ‌» أي ولي يواليه من أجل مذلة به ليدفعها بموالاته، نفى عنه تعالى أن يكون مشاركه من جنسه و من غير جنسه اختيارا أو اضطرارا و ما يعاونه و يقويه و رتب الحمد عليه للدلالة على أنه الذي يستحق جنس الحمد لأنه كامل الذات المتفرد (المنفرد- خ) بالإيجاد المنعم على الإطلاق و ما عداه ناقص مملوك نعمة أو منعم عليه و لذلك عطف عليه قوله‌ «وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً» و فيه تنبيه على أن العبد و إن بالغ في التنزيه في التمجيد و اجتهد في العبادة و التحميد ينبغي أن يعترف بالقصور عن حقه ذلك.

«الله أكبر» من أن يوصف و يحمد «كبيرا» و أي كبير «و الحمد لله كثيرا» كما هو أهله و مستحقه‌ «و سبحان الله» أنزهه تنزيها عما لا يليق بذاته و صفاته و أفعاله في الغداة و العشي باختصاصه بالإلهية و العبودية له (و الوعثاء) المشقة (و الكآبة) الغم و سوء الحال و الانكسار من الحزن (و المنقلب) مصدر أو اسم زمان أو مكان أي لا ارجع مغموما بأن وصل إلى ما خلفته مكروه، و كذا سوء المنظر في الأهل و المال و الولد بأن أرجع و هم سالمون‌ «و اخلفني» أي كن عوضي في أهلي‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست