responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 225

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا السُّرُورَ وَ الْعَمَلَ بِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ اقْطَعْ عَنِّي بُعْدَهُ وَ مَشَقَّتَهُ وَ أَصْحِبْنِي فِيهِ وَ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي بِخَيْرٍ فَإِذَا اسْتَوَيْتَ عَلَى رَاحِلَتِكَ وَ اسْتَوَى بِكَ مَحْمِلُكَ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَ عَلَّمَنَا الْقُرْآنَ وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ ص‌ سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى‌ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَامِلُ عَلَى الظَّهْرِ وَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْأَمْرِ وَ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَ نَاصِرِي فَإِذَا مَضَتْ بِكَ رَاحِلَتُكَ فَقُلْ فِي طَرِيقِكَ- خَرَجْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ بِغَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَ قُوَّةٍ وَ لَكِنْ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ بَرِئْتُ إِلَيْكَ يَا رَبِّ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ سَفَرِي هَذَا وَ بَرَكَةَ أَهْلِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً تَسُوقُهُ إِلَيَّ وَ أَنَا خَائِضٌ فِي عَافِيَةٍ بِقُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي سِرْتُ فِي.

______________________________
في إيصال الخيرات إليهم و ينبغي أن يخطر بباله أن النعم منك و وجودي و عدمي سواء و تقدم قراءة المعوذتين و آية الكرسي و غيرها.

«فإذا استويت على راحلتك» و ركبت‌ «و استوى بك محملك» بأن دخلت فيه حتى صار عدلاه مساويين بك‌ «فقل‌ سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا» و لانتفاعنا «هذا» المحمول عليه‌ «وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ» مطيقين لو لا تسخيرك إياه لنا «وَ إِنَّا إِلى‌ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ» راجعون للجزاء «أنت الحامل على الظهر» ظهر الدابة فإنها تحمل بتقوية الله تعالى إياها كما تقدم.

«فإذا مضت بك راحلتك» و شرعت في السير (و الخوض) الدخول (و الخفض) الدعة و الراحة «حتى ترضى» بالواجبات‌ «و بعد الرضا» بالمندوبات و النوافل‌ «و عليك في طريقك» كلها «بتقوى الله» عن جميع المعاصي بل المكروهات و المباحات‌ «و إيثار طاعته» على غيرها من الأفعال أو على طاعة غيره تعالى‌ «و استعمال‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست