______________________________ باب
الذبح و النحر إلخ «روى معاوية بن عمار» في الصحيح و الكليني في الحسن كالصحيح[1] «عن أبي عبد
الله عليه السلام قال النحر في الإبل في اللبة» و هي المنخفضة قبالة
الصدر «و الذبح» في البقر و الغنم «في الحلق».
«و قال الصادق"
عليه السلام" كل منحور» شرعا هو «مذبوح» أو بالعكس و بالعكس و
سيجيء.
«و روى الحلبي» في الصحيح و
الكليني في الحسن كالصحيح[2] «عنه عليه
السلام (إلى قوله) أضحيتك» وجوبا على المشهور بين الأصحاب و سيأتي حكمه في
باب الذبائح «و إن كانت امرأة فلتذبح» جوازا «لنفسها» لا لغيرها
كراهة «و تستقبل القبلة» بالذبيحة أو معها «و تقول وَجَّهْتُ
وَجْهِيَ» أي وجه قلبي «لِلَّذِي فَطَرَ- السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً» مائلا عن
المذاهب الباطلة و الذبح للأوثان كما كانوا يفعلونه قبل البعثة «مسلما» منقادا للحق أو
دينه «اللهم» هذه نعمة واصلة «منك» إلى «و» ذبحته «لك» لا لغيرك.