______________________________
المراد بها النعم المرباة كما تقدم كراهتها، بل يكره ذبح ما يربيه مطلقا كما
سيجيء «و سأل علي بن جعفر» في الصحيح كالشيخ[1] «أخاه موسى بن جعفر
عليه السلام» و يدل على أن المعتبر النية لا اللفظ و يمكن الاستدلال به
على لزوم النية في العبادات مطلقا و إن كان المورد خاصا.
«و ذبح رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم كبشا أقرن» أي ذا القرن الطويل أو الأعم «ينظر في
سواد و يمشي في سواد» و فسر بأنه كان له ظل يمشي فيه (أو) كان هذين الموضعين منه
أسود (أو) كان يمشي في المرعى الخصب و على هذا المعنى و الأول يكون كناية عن
السمن.
و روى الشيخ في الصحيح
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم يضحي بكبش أقرن فحل ينظر في سواد و يمشي في سواد[2] و في القوي
عن أبي جعفر عليه السلام قال: ضحا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بكبش أجذع
أملح فحل، سمين[3] و الأفضل أن
يكون إناثا من الإبل و البقر ذكورا من الضأن و المعز لما تقدم، و بما رواه الكليني
في الحسن كالصحيح، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الإبل و البقر
أيهما أفضل أن يضحي بهما؟ قال: ذوات الأرحام فسألته عن أسنانها فقال: أما البقر
فلا يضرك بأي أسنانها ضحيت و أما الإبل فلا يصلح إلا الثني فما فوق[4] و في الحسن
كالصحيح، عن الحلبي قال: حدثني من سمعه (أو من سمع أبا