______________________________
حتى يقرأها على الناس فجاء الوحي بأنه لا يؤديها إلا أنت أو من كان منك فابعث عليا
فبعثه صلوات الله عليهما و أخذها منه و قرأها على أهل الموسم و قال: ألا لا يحج
بعد العام مشرك و لا يطوف عريان[1] باب الأضاحي جمع الأضحية
بالضم و الكسر، و ضحية على فعلية جمعها ضحايا و أضحاة جمعها أضحى كإرطاة و أرطى و
هي شاة أو بقرة أو بدنة تذبح بمنى أو غيرها وجوبا أو استحبابا «روى سويد
القلاء» في الصحيح «عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: الأضحية
واجبة» أي مستحبة بالاستحباب المؤكد. لقوله: و هي سنة أو ثبت
[1] و لا غرو في ان ننقل ما نقله العلامة المتتبع
الخبير في كتابه الشريف« الغدير» قال: ما لفظه ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله بعث أبا بكر الى مكّة بآيات من صدر سورة البراءة ليقرأها على أهلها فجاء
جبرئيل من عند اللّه العزيز فقال: ان يؤدى عنك الا انت او رجل منك، فبعث رسول
اللّه« ص» عليا على ناقته العضباء او الجدعاء أثره فقال: ادركه فحيثما لقيته فخذ
الكتاب منه و اذهب الى مكّة فاقرأه عليهم فلحقه عليّ عليه السلام في العرج او في
ذى الحليفة او في ضجنان او الجحفة و اخذ الكتاب منه و حج و بلغ و اذن.
ثمّ قال: هذه الاثارة اخرجها كثير
من ائمة الحديث و حفاظه بعدة طرق صحيحة يتأتى التواتر باقل منها عند جمع من القوم،
و إليك امة ممن اخرجها- ثم ذكر اساميهم مع تاريخ وفاتهم ما يبلغ ثلاثة و سبعين
نفرا كلهم من علماء العامّة و محدثيهم فراجع ص 338- ج 6 منه.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 150