responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 149

3040 وَ رُوِي‌ أَنَّ الْأَضْحَى ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَ أَفْضَلُهَا أَوَّلُهَا.

بَابُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ وَ الْحَجِّ الْأَصْغَرِ

3041 رُوِيَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ‌ يَوْمِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ فَقَالَ هُوَ يَوْمُ النَّحْرِ وَ الْأَصْغَرُ هُوَ الْعُمْرَةُ.

3042 وَ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي آخِرِ حَدِيثٍ يَقُولُ فِيهِ‌ إِنَّمَا سُمِّيَ الْحَجُّ الْأَكْبَرَ لِأَنَّهَا كَانَتْ سَنَةً حَجَّ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ وَ الْمُشْرِكُونَ وَ لَمْ يَحُجَّ الْمُشْرِكُونَ بَعْدَ تِلْكَ السَّنَةِ.

______________________________
«و روي إلخ» رواه الشيخ في الموثق عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه عن علي عليه السلام‌[1]- و هو أيضا يؤيد ما قلناه.

باب الحج الأكبر و الحج الأصغر «روي عن معاوية بن عمار» في الصحيح‌ «قال سألت (إلى قوله) يوم النحر» أي يحج فيه بالطواف و السعي أي هو يوم الحج بخلاف العمرة فإنها ليس لها يوم‌ «و» الحج‌ «الأصغر هو العمرة» «و في رواية سليمان بن داود المنقري عن فضيل بن عياض» البصري الصوفي‌ «عن أبي عبد الله عليه السلام» و رواه في العلل عن سليمان بن داود عن حفص بن غياث كما هو دأبه قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل:" وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِ‌- الأكبر؟ فقال، قال أمير المؤمنين عليه السلام: كنت أنا الأذان (أي المؤذن) في الناس قلت فما معنى اللفظة الحج الأكبر؟ قال‌ «إنما سمي (إلى قوله) بعد تلك السنة[2]» و تفصيله مذكور في كتب العامة و في صحاحهم أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بعث (ببراءة) مع أبي بكر


[1] التهذيب باب الذبح خبر 14.

[2] علل الشرائع باب العلة التي من اجلها سمى الحجّ الأكبر خبر 1.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست