______________________________
في رجل بعث بثقله يوم النفر الأول و أقام هو إلى الأخير؟ قال: هو ممن تعجل في
يومين[1] فالأولى أن
لا يبعثه ليحصل له ثواب التأخير كما تقدم في خبر أبان.
«و روي عنه معاوية بن
عمار»
في الصحيح و تقدم.
«و روي عنه جميل بن
دراج»
في الصحيح كالشيخ و الكليني في الحسن كالصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام[2] «أنه قال لا
بأس»
أي لا يكثر له الإقامة بعد النفر و إن كانت قبله مكروهة «و قال» الظاهر أنه من
خبر جميل و لكنهما لم يذكراه «كان أبي عليه السلام يقول من شاء رمى الجمار
ارتفاع النهار» مع أن المستحب أن يكون عند الزوال ثمَّ ينفر «قال» جميل «فقلت (إلى
قوله) من ارتفاع النهار» أي مستحبا «إلى غروب الشمس» روى الكليني في الصحيح،
عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ارم في كل يوم عند زوال الشمس
و قل: كما قلت: حين رميت جمرة العقبة فابدأ بالجمرة- الأولى فارمها عن يسارها في
بطن المسيل و قل كما قلت يوم النحر ثمَّ قم عن يسار الطريق فاستقبل القبلة و احمد
الله و أثن عليه و صلى على النبي صلى الله عليه و آله و سلم ثمَّ تقوم قليلا فتدعو
و تسأله أن يتقبل منك ثمَّ تقدم أيضا، ثمَّ افعل ذلك عند الثانية و اصنع كما صنعت
بالأولى و تقف و تدعو الله كما دعوت ثمَّ تمضى إلى الثالثة و عليك السكينة و
الوقار