______________________________
قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام بمنى يمشي و يركب فحدثت نفسي أن أسأله حين
أدخل عليه فابتدأني هو بالحديث، فقال: إن علي بن الحسين (ع) كان يخرج من منزله
ماشيا إذا رمى الجمار و منزلي اليوم أنفس" أي أبعد" من منزله فإذا
انتهيت إلى منزله مشيت حتى أرمي الجمرة.
و روى الشيخ في الصحيح،
عن مثنى، عن رجل، عن أبي عبد الله عن أبيه (ع) أن رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم كان يرمي الجمار ماشيا.
و روى الشيخ في الصحيح،
عن أحمد بن محمد بن عيسى أنه رأى أبا جعفر الثاني عليه السلام رمى الجمار راكبا[1].
و في الصحيح، عن عبد
الرحمن بن أبي نجران أنه رأى أبا الحسن الثاني عليه السلام رمى الجمار و هو راكب
حتى رماها كلها.
و في الصحيح، عن محمد بن
الحسين، عن بعض أصحابنا عن أحدهم عليهم السلام في رمي الجمار أن رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم رمى الجمار راكبا على راحلته" أي في بعض الأيام لبيان
الجواز كالإمامين صلوات الله عليهما".
و في الصحيح عن معاوية
بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل رمى الجمار و هو راكب؟ قال: لا
بأس به.
باب ما جاء فيمن بات
ليالي منى بمكة يجب أن يبيت المتقي عن الصيد و النساء في إحرامه ليلة الحادي
عشر و الثاني عشر بمنى و غير المتقي الليلتين مع ليلة الثالث عشر، و لا يجوز أن
يبيتا في غيرها
[1] أورده و الثلاثة التي بعده في التهذيب باب
الرجوع الى منى و رمى الجمار خبر 21 23- 22- 24.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 129