نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 110
.........
______________________________ ثُمَّ
أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن عين الطريق فقل: اللهم
ارحم موقفي و زد في عملي و سلم لي ديني و تقبل مناسكي و إياك و الوجيف الذي يصنعه
الناس، فإن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: أيها الناس إن الحج ليس
بوجيف الخيل و لا إيضاع الإبل، و لكن اتقوا الله و سيروا سيرا جميلا و لا توطئوا
ضعيفا و لا توطئوا مسلما و تؤدوا و اقتصدوا في السير فإن رسول الله صلى الله عليه
و آله و سلم كان يكف ناقته حتى يصيب رأسها مقدم الرحل و يقول أيها الناس:
عليكم بالدعة فسنة رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم تتبع قال معاوية و سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول (اللهم أعتقني من النار) و كررها حتى أفاض فقلت أ لا تفيض فقد أفاض الناس؟
فقال إني أخاف الزحام و أخاف أن أشرك في عنت إنسان[1] أي تعبه.
و في الصحيح، عن عبد
الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوكل الله عز و جل ملكين بمأزمي
عرفة (أي طريقها) فيقولان سلم سلم[2] و في
الصحيح، عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ملكان يفرجان للناس ليلة
مزدلفة عند المأزمين الضيقين[3] و في الموثق
كالصحيح، عن هارون بن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في آخر كلامه
حين أفاض (اللهم إني أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أقطع رحما أو أوذي جارا)[4]- و هو كناية
عن عدم الوجيف لئلا يؤذي أحدا أو يؤذى من أحد بسببه.
[1] ( 1- 2- 3- 4) الكافي باب الإفاضة من عرفات خبر 2-
6- 7- 3 و أورد الأول في التهذيب في باب الإفاضة من عرفات خبر 2( الى قوله) بعد
غروب الشمس.
[2] ( 1- 2- 3- 4) الكافي باب الإفاضة من عرفات خبر 2-
6- 7- 3 و أورد الأول في التهذيب في باب الإفاضة من عرفات خبر 2( الى قوله) بعد
غروب الشمس.
[3] ( 1- 2- 3- 4) الكافي باب الإفاضة من عرفات خبر 2-
6- 7- 3 و أورد الأول في التهذيب في باب الإفاضة من عرفات خبر 2( الى قوله) بعد
غروب الشمس.
[4] ( 1- 2- 3- 4) الكافي باب الإفاضة من عرفات خبر 2-
6- 7- 3 و أورد الأول في التهذيب في باب الإفاضة من عرفات خبر 2( الى قوله) بعد
غروب الشمس.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 110