______________________________
حين يشرق لك بثير و ترى الإبل مواضع (موضع- خ) أخفافها[1] و روى الشيخ في الموثق، عن معاوية بن
حكيم قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام أي ساعة أحب إليك أن أفيض من جمع؟ فقال:
قبل أن تطلع الشمس بقليل هي أحب الساعات إلى قلت: فإن مكثنا حتى تطلع الشمس؟ قال:
ليس به بأس[2] و في القوي،
عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ينبغي للإمام أن يقف بجمع حتى
تطلع الشمس و سائر الناس إن شاءوا عجلوا، و إن شاءوا أخروا[3] (و أما) الغروب فبذهاب الحمرة
المشرقية على ما تقدم[4].
و يؤيده هنا ما رواه
الشيخ و الكليني في الموثق كالصحيح، عن يونس بن يعقوب قال: قلت لأبي عبد الله عليه
السلام متى الإفاضة من عرفات؟ قال: إذا أذهبت الحمرة من هاهنا و أشار بيده إلى المشرق
و إلى مطلع الشمس (و في (في) إذا ذهبت الحمرة يعني من جانب المشرق[5] (الشرقي- خ)
و في الصحيح، عن ضريس الكناسي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن رجل
[1] الكافي باب ليلة المزدلفة إلخ ذيل خبر 4 و
رواه الشيخ أيضا في باب نزول المزدلفة خبر 13 ثمّ قال: قال أبو عبد اللّه كان أهل
الجاهلية يقولون اشرق بثير يعنون الشمس كيما نغير انتهى و فسر في نهاية ابن الأثير
قوله:« كيما نغير» بقوله اي نذهب سريعا يقال: اغار إذا اسرع في العدو، و قيل أراد
نغير لحوم الاضاحى من الاغارة النهب انتهى.