______________________________
و كثروا ضاق عليهم كيف يصنعون؟ فقال يرتفعون إلى الجبل.
و روى الكليني في القوي
عن سماعة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إذا ضاقت عرفة كيف يصنعون؟ قال
يرتفعون إلى الجبل[1] و الأحوط
عدمه.
و روى الشيخ في الموثق،
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا ينبغي الوقوف تحت الأراك فأما
النزول تحته حتى تزول الشمس و تنهض إلى الموقف فلا بأس[2] «و قال الصادق عليه
السلام» و هو محمول على الاستحباب، لما رواه الكليني في الصحيح، عن معاوية بن
عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أصبح على طهر بعد ما تصلي الفجر فقف إن شئت
قريبا من الجبل و إن شئت حيث تبيت الخبر[3] «و يستحب
للصرورة أن يطأ المشعر برجله إلخ» روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن معاوية بن
عمار و في الحسن كالصحيح عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: لا تصلي
المغرب حتى تأتي جمعا تصلي بها المغرب و العشاء الآخرة بأذان واحد و إقامتين و
أنزل ببطن الوادي، عن يمين الطريق قريبا الطريق قريبا من المشعر و يستحب للصرورة
أن يقف على المشعر و يطأه برجله و لا يجاوز الحياض ليلة المزدلفة[4]