responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 101

وَ حَدُّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ مِنَ الْمَأْزِمَيْنِ إِلَى الْحِيَاضِ وَ إِلَى وَادِي مُحَسِّرٍ

2980 وَ وَقَفَ‌

______________________________
الذي هو علامة الحرم فيحصل الفاصلة بين المشعر الحرام و عرفات، و الذي يظهر من صحيحة أبي بصير عدمها فإنه فيها من المأزمين فيحمل هذا الخبر على أن جميع عرفات ليس من الحرم و إن كان بعضها منه (أو) يحمل المأزمين إلى الميل تغليبا.

«و حد المشعر الحرام إلخ» روى الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار (قال حد المشعر الحرام ما بين المأزمين إلى الحياض و إلى وادي محسر و إنما سميت مزدلفة لأنهم ازدلفوا (أي اقتربوا) إليها من عرفات‌[1] و في الصحيح، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: للحكم بن عتيبة ما حد- المزدلفة فسكت فقال أبو جعفر عليه السلام حدها ما بين المأزمين إلى الجبل إلى حياض محسر[2].

و يظهر من هذا الخبر أن المراد بالحياض حياض وادي محسر فيكون التحديد من ابتداء المأزمين من جانب عرفات إلى منتهى المأزمين و هو وادي محسر.

و تقدم أن المأزم ما بين الجبلين، و المأزمين، أحدهما المشعر و الآخر من جمرة العقبة إلى الأبطح و هما مأزما منى من الجانبين، لكن اشتهر إطلاق المأزمين على مأزم المشعر (إما) باعتبار جانبيه (و إما) باعتبار إطلاق المأزم على الجبل دون مضيقة.

و يؤيده ما رواه الكليني في الموثق كالصحيح، عن إسحاق بن عمار، عن أبي- الحسن عليه السلام قال: سألته عن حد جمع فقال: ما بين المأزمين إلى وادي محسر-[3] و في الموثق عن سماعة قال: قلت لأبي عبد الله إذا كثر الناس بجمع و ضاقت عليهم كيف يصنعون؟ قال يرتفعون إلى المأزمين‌[4].

«و وقف إلخ» قد تقدم في حج النبي صلى الله عليه و آله و سلم- و روى الكليني في الصحيح عن‌


[1] ( 1- 2) التهذيب باب نزول المزدلفة خبر 11- 12.

[2] ( 1- 2) التهذيب باب نزول المزدلفة خبر 11- 12.

[3] ( 3- 4) الكافي باب السعى في وادى محسر خبر 5- 7.

[4] ( 3- 4) الكافي باب السعى في وادى محسر خبر 5- 7.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست