______________________________
ثمَّ يصلي، و لا يطول إن خشي أن يسبقه الدم[1]
و روى الشيخ في الصحيح، عن علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن
الرعاف و الحجامة و القيء قال: لا ينقض هذا شيئا من الوضوء و لكن ينقض الصلاة[2] و عن أبي
حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
لا يقطع الصلاة إلا رعاف
و أز (أذى- خ) في البطن فبادروا بهن ما استطعتم[3] و في الصحيح، عن علي بن
جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سألته عن الرجل يكون به الثؤلول أو
الجرح هل يصلح له أن يقطع الثؤلول و هو في صلاته أو ينتف بعض لحمه من ذلك الجرح و
يطرحه؟ قال: إن لم يتخوف أن يسيل الدم فلا بأس، و إن تخوف أن يسيل الدم فلا يفعله،
و عن الرجل يكون في صلاته فرماه رجل فشجه فسال الدم فانصرف فغسله و لم يتكلم حتى
رجع إلى المسجد هل يعتد بما صلى أو يستقبل الصلاة؟ قال: يستقبل الصلاة و لا يعتد
بشيء مما صلى[4] فهذه
الأخبار محمولة على ما إذا استدبر أو فعل فعلا كثيرا ينمحي به صورة الصلاة.
«و روى بكير بن أعين
إلخ»
في الحسن «و سئل ليث المرادي إلخ» في القوي «و روى عمر بن أذينة» في الصحيح إلخ
قوله عليه السلام «و القيء مثل ذلك» يعني إذا استدبر به فليعد الصلاة.
[1] ( 1- 2- 3) التهذيب باب كيفية الصلاة خبر- 227-
202- 203 من أبواب الزيادات.
[2] ( 1- 2- 3) التهذيب باب كيفية الصلاة خبر- 227- 202-
203 من أبواب الزيادات.
[3] ( 1- 2- 3) التهذيب باب كيفية الصلاة خبر- 227-
202- 203 من أبواب الزيادات.
[4] التهذيب باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس إلخ
خبر 108 من أبواب الزيادات و الثؤلول كما( فى مجمع البحرين) وزان عصفور شيء يخرج
بالجسد و الجمع الثآليل انتهى.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 2 صفحه : 465