«و قال أمير المؤمنين
عليه السلام إلخ» «قوله و قد شبكته الريح» أي كان مستسقيا أو مثله و الاحتياط في
العمل به.
«و روى عمر بن أذينة،
عن زرارة» في الصحيح «عن أبي جعفر عليه السلام (إلى قوله) على خمرة» و هي سجادة
صغيرة «أو على مروحة أو على سواك يرفعه» أي كل واحد منها «إليه و هو» أي الرفع إليه «أفضل من
الإيماء» ظاهره استحباب الرفع و الوضع و إن أمكن حمله على الوجوب و الاحتياط في
الفعل «إنما كره السجود على المروحة» أي مثلا على الظاهر، فإن العامة يكرهون
السجود على أمثالهاو يقولون إنه بمنزلة السجود على الصنم مع أنهم رووا حديث الخمرة
بطرق متكثرة في صحاحهم[1] «و إنا لم
نعبد غير الله قط» فلو سجدنا على مثل المروحة و التربة و الطين المدور كان
المقصود السجود على الأرض أو ما ينبت لا أن هذه الأشياء مسجودهم كالاستقبال نحو
الكعبة لا يصير الكعبة مسجودا، و يمكن أن يكون الكراهة في المروحة و أمثالها
باعتبار النقوش المنسوجة فيها كالطاوس و غيره فبالسجود عليه يشبه أن