______________________________ «و
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلخ» عمل به أكثر الأصحاب و
هو أحوط، و روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في
قول الله عز و جل الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى
جُنُوبِهِمْ قال: الصحيح يصلي قائما، و قعودا المريض يصلي جالسا، و على
جنوبهم الذي يكون أضعف من المريض الذي يصلي جالسا[1] و روى الشيخ في الموثق،
عن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المريض إذا لم يقدر أن يصلي قاعدا كيف
قدر صلى، إما أن يوجه فيومئ إيماء، و قال: يوجه كما الرجل في لحده و ينام على جنبه
الأيمن ثمَّ يومئ بالصلاة فإن لم يقدر أن ينام على جنبه الأيمن فكيف ما قدر فإنه
له جائز و يستقبل بوجهه القبلة ثمَّ يومئ بالصلاة إيماء[2] و في الصحيح، عن جميل
قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام حد المرض الذي يصلي صاحبه قاعدا؟
فقال: إن الرجل ليوعك و
يحرج و لكنه أعلم بنفسه إذا قوي فليقم[3]
و في الصحيح عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عمن أخبره عن أبي جعفر عليه السلام
أنه سئل ما حد المرض الذي يفطر صاحبه و المرض الذي يدع صاحبه فيه الصلاة قائما؟
قال: بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ قال: ذاك إليه هو أعلم
بنفسه[4] و روي في
الصحيح، عن سليمان بن حفص المروزي قال: قال الفقيه عليه السلام المريض إنما يصلي
قاعدا إذا صار بالحال التي لا يقدر فيها أن يمشي مقدار صلاته إلى أن يفرغ قائما[5] و عمل به
بعض الأصحاب، و يمكن حمله على صورة تعارض القيام الاستقرار جالسا فيقدم القيام،
[1] الكافي باب صلاة الشيخ الكبير و المريض خبر 11
و الآية في آل عمران- 191.
[2] ( 2- 3- 4- 5) التهذيب باب صلاة الغريق إلخ خبر 5-
13- 12- 15 من أبواب زيادات الجزء الثاني- و الوعك الحمى.
[3] ( 2- 3- 4- 5) التهذيب باب صلاة الغريق إلخ خبر 5-
13- 12- 15 من أبواب زيادات الجزء الثاني- و الوعك الحمى.
[4] ( 2- 3- 4- 5) التهذيب باب صلاة الغريق إلخ خبر 5-
13- 12- 15 من أبواب زيادات الجزء الثاني- و الوعك الحمى.
[5] ( 2- 3- 4- 5) التهذيب باب صلاة الغريق إلخ خبر 5-
13- 12- 15 من أبواب زيادات الجزء الثاني- و الوعك الحمى.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 2 صفحه : 456