______________________________
قوله تعالى «قلبت عبادي ظهرا لبطن» أي تفحصت حالهم تجوزا و
إلا فكلهم معلومون عنده في الأزل، و يفهم منه ظاهرا جواز الاكتفاء به و إن كان
الجمع أفضل و قوله تعالى «لبيك» كناية عن قضيت حاجتك فاطلب ما تريد.
«ينبغي إلخ» روى الكليني،
عن علي بن إبراهيم، عن يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان قال: رأيت أبا الحسن الثالث
صلوات الله عليه سجد سجدة الشكر فافترش ذراعيه و ألصق صدره و بطنه على الأرض،
فسألته عن ذلك فقال: كذا يجب[1] (نحب- خ) و
حمل على المبالغة، أو الوجوب بمعنى السقوط و في نسخة (نحب) من المحبة، و عن علي،
عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جعفر بن علي قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام و قد
سجد بعد الصلاة فبسط ذراعيه على الأرض و ألصق جؤجؤه (أي صدره) بالأرض