______________________________
يا مولاي ثلاث مرات، ثمَّ ألصق خده الأيسر الأرض فسمعته و هو يقول: ارحم من أساء و
اقترف و استكان و اعترف ثلاث مرات، ثمَّ رفع رأسه[1].
و يمكن أن يكون عليه
السلام وضع جبهته على الأرض و رفعه و لم يطلع الراوي عليه، أو لبيان جواز الاكتفاء
بذلك، و الظاهر أن أمثال هذا الدعاء صدرت عنهم صلوات الله عليهم تعليما، و يحتمل
أن يكون بلسان شيعتهم كما قيل في قوله تعالى" لِيَغْفِرَ لَكَ
اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ[2]" أي ذنب
أمتك فإنهم منسوبون إليهم، (و أن) يكون انقطاعا إليه تعالى لأن الممكن في نفسه مع
أفعاله نقص كله (أو) باعتبار مراتب القرب و لعله أظهر و قد تقدم أن حسنات الأبرار
سيئات المقربين.
«و سأل سعد بن سعد
الرضا عليه السلام إلخ» و رواه الشيخ في الصحيح عنه عليه السلام[3] و حمل على التقية، قوله تعالى
(مُقَرَّنِينَ) أي مطيقين.