«و روى أحمد بن أبي
عبد الله» في الصحيح واجبة أي لازمة بالاستحباب المؤكد «أشكر له كما شكر لي» أي أذكره عندكم
و في الملإ الأعلى و أباهي به ملائكتي أو أجزيه على شكره جزاء لا يكتنه كنهه و
اجعل فضلي مقبلا إليه أو أقبل إليه و أنظره بفضلي «و أريه وجهي» و في التهذيب
رحمتي قوله «و قد قال الله إلخ» تأويل آخر لأن ظاهر الآية أن المراد
بالوجه الذات لا الحجج كأنه يقول جاء إطلاق الوجه على الله تعالى في القرآن على
معان كثيرة، فلو وقع في الأخبار فليس بمستبعد و يكون مؤولا لأن البراهين القاطعة
العقلية و النقلية قائمة على أنه تعالى ليس بجسم قوله «و لا يجب (إلى قوله)
من القرآن» يعني أمثال ألفاظ القرآن كالوجه و اليد و الاستواء