responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 32

أَرْحَامَ مَنْ قَطَعَكُمْ وَ عُودُوا بِالْفَضْلِ عَلَى مَنْ حَرَمَكُمْ.

614 وَ رُوِيَ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ- إِذَا جِئْتَ بِالْخَمْسِ الصَّلَوَاتِ لَمْ تُسْأَلْ عَنْ صَلَاةٍ وَ إِذَا جِئْتَ بِصَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ لَمْ تُسْأَلْ عَنْ صَوْمٍ.

615 وَ رُوِيَ عَنْ عَائِذٍ الْأَحْمَسِيِّ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الصَّلَاةِ فَبَدَأَنِي فَقَالَ إِذَا لَقِيتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ لَمْ يَسْأَلْكَ عَمَّا سِوَاهُنَّ.

616 وَ رُوِيَ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ أَنَّهُ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا بَالُ الزَّانِي‌

______________________________
في الدنيا و الآخرة كما مر من الانتفاع بشهادة المؤمنين بالخير «و اعملوا به» ما أمكنكم‌ «حتى تكونوا من أهله» أي تصيروا بكثرة أعمال الخير من أهله (أو) تكونوا مشابهين لهم فإن من تشبه بقوم فهو منهم بفضله تعالى‌ «و أدوا الأمانة إلى من ائتمنكم» و إن كانوا كفارا لعموم (من) «و صلوا أرحام من قطعكم» فكيف بمن وصلكم فإن صلة القاطعين من أعظم كمالات المؤمنين‌ «و عودوا بالفضل على من حرمكم» أي أحسنوا بالإفضال أو بالتفضل على من حرمكم من عطائه فكيف بمن أحسن إليكم و تفصيل فضائل هذه الأعمال مذكور في الكافي على وجه الكفاية و الصدوق ره يشير إلى كل فضيلة من الفضائل إجمالا لئلا يخلو كتابه منها، و هكذا كان دأب القدماء، و هكذا ينبغي أن يكون طريقة الفقهاء الورعين كما فعله الكليني رضي الله تعالى عنه و يجب لكل طالب للحق و اليقين أن يكون عنده كتب الحديث سيما الكافي و هذا الكتاب.

«و روي (إلى قوله) عن صلاة» أي مطلقا تفضلا من الله تعالى على عباده أو إضافيا بالنسبة إلى النوافل و كذا الصوم‌ «و روي عن عائذ الأحمسي» طريق الصدوق إليه صحيح و كتابه معتمد الطائفة قوله عليه السلام‌ «لم يسألك عما سواهن» أي من الصلوات ليوافق السابق بالمعنيين أو مطلقا و يكون الاختلاف باختلاف المصلين من حيث الإخلاص و الخشوع و سائر الآداب، و كذا في جميع الاختلافات.

«و روي عن مسعدة بن صدقة» الطريق صحيح و كتابه معتمد و يدل على كفر تارك الصلاة معللا (فإما) أن يحمل على المستخف بمعنى المستحل تركها أو مبالغة

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست