responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 268

916 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ مُحَمَّداً بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِ فَاجْعَلْنِي بِهِ‌ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ‌ وَ اجْعَلْ صَلَاتِي بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذَنْبِي بِهِ مَغْفُوراً وَ دُعَائِي بِهِ مُسْتَجَاباً إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

فَإِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا تَأْتِ بِهَا شِبَعاً وَ لَا مُتَكَاسِلًا وَ لَا مُتَنَاعِساً وَ لَا مُسْتَعْجِلًا

______________________________
القبلة بل يبلعه استحبابا أن كان بزاقا أو نخامة أيضا كما مر في الأخبار و إن كان الأحوط في النخامة الأخذ بطرف الثوب.

«و قال الصادق عليه السلام» رواه الشيخ في الصحيح عنه عليه السلام‌[1] «إذا قمت إلى الصلاة» الظاهر أنه بعد الإقامة «فقل (إلى قوله) حاجتي» يعني أسألك بحقه أو اجعله شفيعي‌ «و أتوجه إليك» يعني به كما في بعض النسخ أو يكون المراد أن توجهي إليك لا إلى غيرك و إن استشفعت بنبيك بقولك و ينبغي في هذه الحالة أن يكون متوجها بقلبه إلى الله تعالى كما توجه بظاهره إلى نبيه، و أمثال هذه العبارات إشارة إلى النيات‌ «فاجعلني به وجيها» أي ذا مكانة و منزلة به و بشفاعته صلوات الله عليه و آله‌ «فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ‌» يعني و إن أردت التقرب بالعبادات بالقرب المعنوي إليك فلا يحصل لي القرب إلا بفضلك و بشفاعة نبيك‌ «و اجعل صلاتي به» أي بشفاعته أو بسبب متابعته‌ «مقبولة و ذنبي به» و بشفاعته‌ «مغفورا (إلى قوله) أنت الغفور» و لا يقدر على المغفرة سواك و أنت كثير المغفرة فلا يعسر عليك الغفران و إن عظم الذنوب مني‌ «الرحيم» أي أنت ترحم عبادك لا غيرك و أنت كثير الرحمة لا غيرك فاقبل صلاتي و اغفر ذنوبي و استحب دعائي.

«فإذا قمت إلى الصلاة فلا تأتها» و في نسخة فلا تأت بها، و في نسخة فلا تأتي بها على النفي المراد به النهي مبالغة كأنه نهاه و انتهى عنه‌ «شبعا» لأنه سبب الكسل، و في نسخة (سغبا) أي جائعا لأن النفس متوجهة إلى الأكل و الشرب و لا تتوجه إلى الصلاة، و في نسخة (سعيا) بل بالطمأنينة و الوقار «و لا متكاسلا» أي متثاقلا


[1] التهذيب باب كيفية الصلاة خبر 5 من أبواب الزيادات.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست